أوردت قناة السومرية نيوز، الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول، أن حصيلة ضحايا تفجير مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني شرق أربيل، بلغت خمسة قتلى وستة جرحى.

وأضاف مراسل القناة، أن القوات الأمنية طوقت مكان الحادث، فيما نقلت سيارات الإسعاف الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي.

يذكر أن عددا من مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية تتواجد في منطقة كويا التابعة لمحافظة أربيل منذ أكثر من 20 عاما، حيث أن مواجهات مسلحة وقعت بين الجيش الإيراني ومسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، على الحدود العراقية الإيرانية خلال الأشهر الماضية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المقاتلين من الجانبين.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال رئيس بلدية كويا إن ستة عناصر من البيشمركة وضابط أمن من الأسايش قتلوا في الانفجارين، مشيرا إلى أن 3 فقط أصيبوا بجروح.

وأفاد المسؤول بأن بعض جثث القتلى احترقت من شدة الانفجار.

هذا ورجح المصدر في تصريح لموقع "رووداو" الكردي أن القنابل كانت محمولة على دراجتين ناريتين.

وأوضحت القناة الكردية أنا لتفجير الأول تم عن طريق دراجة نارية مفخخة، انفجرت أمام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني (إيران) بقضاء كويه.

وأضافت أنه وعند خروج الأشخاص المتواجدين في المقر والذين كانوا يحتفلون بـ "ليلة يلدا" (أي ليلة ولادة الشمس)، لمساعدة وإسعاف المصابين، وقع التفجير الثاني عن طريق دراجة نارية أخرى مفخخة.

ويستخدم أسلوب "التفجير المزدوج"، لزيادة عدد الضحايا، حيث تزرع أو تفجر العبوة الناسفة الثانية بعد أن يتجمع الناس ورجال الإسعاف والقوات الأمنية في موقع الانفجار الأول.