سيتم تجهيز طائرتي " تو – 214 أو إن" الروسيتين اللتين استخدمتهما روسيا للقيام برحلات جوية فوق أراضي بلدان الناتو لأداء مهام أخرى، بما في ذلك مهام استطلاع.

وقد اتخذ قرار تمهيدي بهذا الشأن. وذلك بعد أن تخرج روسيا نهائيا في تموز المقبل من اتفاقية السماء المفتوحة والتي سمحت لكل الأطراف المشاركة في الاتفاقية القيام برحلات استطلاعية فوق أراضي بلدان أخرى.

صرح بذلك مصدر عسكري دبلوماسي في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية قائلا إن كلا الطائرتين ستراقب مدى حماية المنشآت العسكرية الروسية. وعلاوة على ذلك سيتم استخدامهما لمراقبة نتائج اختبار مختلف أنواع الأسلحة وتقييم فاعلية المناورات والتدريبات.

وأوضح أن الطائرتين بحاجة إلى أجهزة رادارية ولاسلكية إلكترونية واستطلاعية حديثة تمكنهما من تنفيذ المهام المذكورة.

يذكر أن اتفاقية السماء المفتوحة وقعت عام 1992. وكان من شأنها آنذاك تعزيز الثقة بين روسيا وبلدان الناتو بعد انتهاء الحرب الباردة. وتشارك فيها 34 دولة.

وقد أعلنت الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي عن خروجها من اتفاقية السماء المفتوحة. أما روسيا فأعلنت عن نيتها للخروج منها في 15 يناير الجاري لتطبقها نهائيا الصيف المقبل.