وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت

 أدانت فرنسا الخميس، سقوط عشرات القتلى فى هجومين وقعا أمس بالعاصمة السورية "دمشق"، معربة عن تضامنها مع السكان المدنيين "أولى ضحايا الازمة السورية". و نددت فرنسا ، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية- باستمرار عمليات القصف من جانب القوات الداعمة للنظام السورى فى أدلب حيث قتل ما لا يقل عن 20 مدنيا فى 15 مارس و كذلك فى الغوطة الشرقية ، مشددة على ضرورة أن تعمل الأطراف الداعمة للنظام السورى على وقف الانتهاكات للهدنة.

و أشار البيان إلى كلمة وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت بمعهد العالم العربى أمس و التى أكد فيها أن الحل السياسى كما جاء فى بيان جنيف و قرار مجلس الأمن الدولى 2254 هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف بشكل دائم و مكافحة الارهاب بفاعلية.

و شدد البيان على دعم فرنسا الكامل لاستئناف المفاوضات السورية تحت رعاية الامم المتحدة فى 23 مارس الجارى، و كانت الهجمات المتزامنة قد عادت أمس الاربعاء لتضرب وسط العاصمة السورية دمشق بعد أربعة أيامٍ من هجومين وقعا قرب منطقة "باب مصلى"، وقُتل فيهما نحو أربعين شخصاً، بينهم عراقيون،

و هزَّ انفجاران مدينة دمشق مجدداً ، أحدهما نفّذه انتحارى فى "قصر العدل"، والآخر يُرجح أنه وقع بسيناريو مماثل فى منطقة الربوة، وأديا إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.