استقبل محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب التونسى، الخميس، بقصر باردو رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال. وتناول اللقاء التعاون الاقتصادى والأمنى القائم بين البلدين كما تطرق الطرفان إلى المبادرة السياسية حول ليبيا حيث تم تأكيد ضرورة مواصلة الجهود والمشاورات لإنجاح المساعى الرامية لحل الأزمة الليبية.

وتم استعراض الاتفاق الأمنى بين البلدين الذى توج بإمضاء اتفاق تعاون فى المجال الأمنى يهدف إلى دعم قدرات البلدين فى مواجهة التحديات الأمنية على الحدود التونسية الجزائرية، لاسيما فى مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

كما تم تأكيد توحيد الجهود بين البلدين بهدف تمهيد الطريق لاقتحام السوق الإفريقية والعمل المشترك على استغلال الفرص والإمكانيات المتاحة فى تلك السوق. وأطلع سلال رئيس مجلس نواب الشعب على الاستعدادات لانتخابات المجلس الوطنى الجزائرى التى ستجرى فى شهر مايو القادم.

وأكد سلال انه عرض على رئيس المجلس الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وقد بارك كل ما جاء فيها، مشيرا إلى متانة العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر وبلوغها درجة الامتياز، مضيفا أن البلدين يسيران على الطريق الصحيح.