باريس - العرب اليوم
قال وزير الداخلية الفرنسى برونو لورو، إن بلاده ستقوم بـ"عمليات مراقبة خاصة" تحسبا لوقوع هجمات إرهابية خلال حملة الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى شهرى أبريل ومايو المقبلين"، مشيرا إلى "مخاطر تعرض جميع المرشحين إلى هجمات إلكترونية".
وأضاف لورو أمس الخميس، فى مقابلة مع شبكة "سى نيوز" الفرنسية، "نحن جميعا فى حالة تأهب"، وذلك ردا على سؤال حول تهديدات الأعمال الإرهابية خلال الحملة الانتخابية، مضيفا "ننفذ كل أسبوع عددا جديدا من الاعتقالات على خلفية التحضير لهجمات محتملة".
وفى الوقت نفسه، أقر بأن "جميع المرشحين" للانتخابات الرئاسية ربما يكونوا أهدافا لهجمات إلكترونية، ولذا طالبهم بإتخاذ تدابير أمنية لحماية مواقعهم على شبكة الإنترنت من الاختراق. وفى هذا الصدد، أشار إلى أن وكالة الأمن القومى لأنظمة المعلومات على أتم الاستعداد، كما ذكر أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قد أمر بـ"التأهب" ضد الهجمات الإلكترونية المحتملة فى الانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أن بعض المساعدين المقربين من المرشح الاشتراكى الليبرالي، إيمانويل ماكرون، أعلنوا تعرض موقع المرشح على شبكة الإنترنت إلى قرصنة إلكترونية الشهر الماضي، وكان مصدرها الأراضى الروسية.