قيادة عمليات نينوى

أعلنت وزارة الدفاع، ان مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى أستولت على "أكبر مستودع لخزن الوثائق المهمة والخطيرة والحساسة تعود لعناصر "داعش" المتطرفة وما يسمى بـ (الدولة الإسلامية)".

وذكر بيان للوزارة ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه، ان "المستودع يحتوي أيضا حاسبات وطابعات وكتب تروج لأفكار داعش المتشددة المتطرفة".

وأشار مصدر في الاستخبارات العسكرية إلى أن "الوثائق تحتوي على قيمة عالية من المعلومات عن المجاميع المتطرفة وأسمائهم وعناوينهم من الذين يتاجرون بالأراضي التي تم مصادرتها وسلبها من الشبك والمسيحيين والتركمان والشيعة الذين تم تهجريهم أو هروبهم من قرى سهل الموصل".

وأشارت السجلات والوصولات والعقود التي تم العثور عليها بحسب وزارة الدفاع إلى "مبالغ بملايين الدولارات كانت تستوفى جراء بيع الدور والأراضي السكنية والزراعية المصادرة، حيث تذهب أغلب تلك الأموال لشراء الأسلحة والاعتدة والمتفجرات والمواد التي تدخل في عمليات التلغيم لاستهداف المدنيين وقواتنا الأمنية".

ولفت البيان الى ان "الاستخبارات العسكرية مازالت تقوم بعمليات دراسة وتحليل وأرشفة تلك الوثائق لغرض استخدامها كمبرز جرمي ضد الجماعات المتعاونة والداعمة لعناصر داعش لغرض أحالتهم للقضاء في حالة إلقاء القبض عليهم".