طالبت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، غيلا غاملئيل، أمس الأربعاء “بإزالة المواد الكيماوية الخطيرة من ميناء حيفا” المدينة الصناعية الساحلية في إسرائيل.

وشددت الباحثة عن مركز حيفا للبحوث البيئية، ريفيتال غولدشميد، على أن إسرائيل ليست مستعدة لحدث في حجم ما وقع في بيروت، مطالبة بإبعاد الصناعات المتفجرة والخطيرة عن التجمعات السكانية والصناعات الخطيرة من حيفا، وفق ما ذكر موقع “i24 نيوز” أمس الأربعاء.
وأكدت غولدشميد، أن “الحادث في لبنان يوضح خطورة تركيز المواد الخطيرة بالقرب من الكثافة السكانية ويحتم علينا إغلاق الصناعات القابلة للاشتعال والمتفجرة”.

وأضافت “ما انفجر كان نترات الأمونيوم. ورغم تفريغ خزان الأمونيوم في حيفا، لكن في ميناء حيفا لا يزال خطر الأمونيوم يحوم عندما تقف ناقلات الأمونيوم في الميناء غير بعيد عن السكان، ومصنع الأسمدة يقع في وسط المدينة وبه حاوية 15 طناً من الأمونيوم دون حماية. الحكومة الإسرائيلية مدعوة إلى رفع خطة إغلاق المصانع الخطر”.