مانيلا - العرب اليوم
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم، أن غالبية الفلبينيين يعارضون الجهود المبذولة من أجل تعديل دستور البلاد لعام 1987، والتحول إلى حكومة اتحادية بدلا من النظام الرئاسي.
وبحسب مؤسسة أبحاث تتخذ من مانيلا مقرًا لها، أظهر الاستطلاع الذي شمل أنحاء البلاد خلال الفترة بين 15 و 21 من يونيو الماضي، أن 67% من الفلبينيين يعتقدون أنه لا يجب تعديل الدستور في هذا التوقيت.
وقال 37% من أصل 67% إنه لا يجب تعديل الدستور "الآن أو في أي وقت آخر"، بينما أفاد 30% بأن الدستور قد يتم تعديله "في وقت ما في المستقبل".
وأضافت المؤسسة أن 18% فقط ممن شملهم الاستطلاع أعربوا عن تأييدهم لتعديل الدستور، بينما لم يقرر 14% موقفهم بعد. كما وجد الاستطلاع أن 62% ممن شملهم الاستطلاع، والذين يبلغ عددهم 1800 شخص، لا يفضلون التحول المقترح إلى شكل اتحادي للحكومة، بينما وافق 28% على التحول، ولم يقرر 10% موقفهم بعد.
ويضغط الرئيس رودريجو دوتيرتي من أجل التحول إلى نظام اتحادي، بهدف إضفاء اللامركزية على السلطة والثروة في مانيلا، وتمكين الحكومات الإقليمية، وتجنب إهمال المناطق النائية. كما سيدعم التغيير تنفيذ اتفاقية عام 2014 للسلام، مع أكبر جماعة متمردة في إقليم مينداناو جنوب البلاد، التي تدعو إلى إنشاء كيان مستقل جديد.