دمشق - العرب اليوم
قال مصدر عسكرى سورى إن الجيش السورى وحلفاءه استعادوا السيطرة على قرية قرب حماة اليوم السبت فيما تسعى القوات الحكومية لصد هجوم كبير لمقاتلى المعارضة لكن المرصد السورى لحقوق الإنسان ذكر أن المعارك العنيفة ما زالت مستمرة.
ويسعى الرئيس السورى بشار الأسد وحلفاؤه وهم روسيا وإيران وجماعات شيعية مقاتلة من دول مجاورة إلى صد أكبر هجوم يشنه مقاتلو المعارضة منذ شهور وبدأ الأسبوع الماضى فى العاصمة دمشق وريف حماة.
وأشار المرصد إلى أن مقاتلى المعارضة حققوا تقدما كبيرا باتجاه حماة فسيطروا على نحو 12 بلدة وقرية وتقدموا حتى أصبحوا على بعد كيلومترات قليلة من المدينة وقاعدتها العسكرية. وقال المصدر العسكرى "وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة تستعيد بلدة كوكب وتواصل عملياتها العسكرية على أكثر من اتجاه بريف حماة الشمالى. "
وذكر المرصد أن مقاتلى المعارضة أجبروا على الانسحاب تحت نيران الصواريخ من بعض المواقع التى كانت تحت سيطرتهم لكن تبادل القصف فى أنحاء من أرض المعركة بحماة لا يزال مستمرا.
وفى دمشق قال الجيش أمس الجمعة أنه نجح فى استعادة السيطرة على كل المواقع التى انتزعها منه مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضى بحى جوبر الذى يقع على الطرف الشمالى الشرقى من منطقة وسط العاصمة. من ناحية أخرى أفادت مصادر سورية بمقتل 10 أشخاص فى غارة جوية على عدة أحياء بالغوطة الشرقية فى ريف دمشق.
وأضافت المصادر ـ لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم السبت، أن المعارك تجددت بين القوات النظامية وفصائل المعارضة فى حى جوبر والمنطقة الصناعية فى العاصمة دمشق، وذلك بعد محاولات لتقدم قوات النظام بدعم جوى روسى وسورى مكثف.