موسكو - عمان اليوم
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عدد الجرائم ذات الطابع الإرهابي في الأراضي الروسية لا يزال ينخفض في السنوات الأخيرة، غير أنه يتعين على أجهزة الأمن تكثيف جهود محاربتها.
وأعلن بوتين، في كلمة ألقاها اليوم الخميس أثناء الاجتماع السنوي لقيادة هيئة الأمن الفدرالي الروسية، أن أربع جرائم ذات طابع إرهابي ارتكبت في البلاد عام 2019، مقارنة مع تسع جرائم من هذا النوع اقترفت في عام 2018.
وأشار الرئيس إلى أن أجهزة الأمن أحبطت في العام الماضي 57 جريمة من هذا النوع، بما في ذلك 34 هجوما إرهابيا، مقارنة مع 36 جريمة تم إفشالها في عام 2018.
وطلب بوتين من هيئة الأمن الفدرالي تكثيف جهود مكافحة الإرهاب، مع أداء اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب دورا متقدما في هذا الصراع، مشددا على ضرورة أن يصبح نظام مكافحة التطرف في روسيا أحدث وأكثر مرونة ويعتمد على دعم المجتمع.
وصرح الرئيس بأنه ينتظر من عناصر هيئة الأمن الفدرالي عملا فعالا في مجال التصدي لجميع الدعوات المحرضة على العنف.
وأوعز بوتين إلى هيئة الأمن الفدرالي بضمان الأمن على أرفع مستوى أثناء الفعاليات واسعة النطاق المقرر تنظيمها في روسيا في مايو المقبل، بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى (1941- 1945).
وأشاد الرئيس بتطوير التعاون في مجال محاربة الإرهاب بين أجهزة الأمن الروسية والأجنبية، وشكر الولايات المتحدة مرة أخرى على تسليم مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي إلى روسيا معلومات أتاحت في 27 ديسمبر الماضي اعتقال عنصرين مؤيدين لتنظيم "داعش" كانا يخططان لشن هجمات دموية في مدينة سان بطرسبورغ بالتزامن مع أعياد رأس السنة.
وقال الرئيس: "نعرب عن امتناننا لشركائنا على هذا الدعم وهذا التضامن المهني في محاربة خطر مشترك، وبطبيعة الحال سنعاملهم بطريقة مماثلة".