وزير الخارجية التركي

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن هناك تقاربا مع روسيا في المحادثات حول الوضع بسوريا، لكن ليس على المستوى المطلوب، منوها بأنه سيتم تكثيف هذه المحادثات بشأن إدلب.

 وأضاف أوغلو في مقابلة لقناة TRT التركية:"أبلغنا الجانب الروسي أفكارنا، والاتصالات ستستمر، لم نصل إلى النقطة التي نريدها بعد.. روسيا لم تفرض علينا خريطة الواقع الميداني في إدلب، بل تبادلنا الأوراق التي توضح مواقعنا .. وهناك لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي".

وتابع الوزير قائلا: " رئيس الجمهورية (أردوغان) هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان".

وأشار الوزير إلى أن إدلب تشهد أسوأ كارثة إنسانية، مؤكدا أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لوقفها.

وأوضح الوزير: "إن كانت الولايات المتحدة الأمريكية تتقرب منّا بسبب خلافاتنا مع روسيا، فإننا نشكك في مصداقيتها".

من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس الأربعاء في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتوقف عن إرسال قواتها إلى إدلب شمال غربي سوريا، مؤكدا أن هجمات الجيش السوري، ستلقى ردا بالمثل.

وشدد قالن على أن أساس الموقف التركي في محادثات موسكو، هو العودة إلى حدود اتفاق سوتشي، مؤكدا أن المحادثات مع روسيا ستستمر حول إدلب.

وكانت روسيا وتركيا أكدتا في ختام الجولة الثانية من محادثاتهما حول الوضع في محافظة إدلب السورية، التزامهما بالاتفاقات الموقعة حول إجراءات وقف التصعيد في منطقة إدلب.

كما أكد البيان الختامي للبلدين في ختام المباحثات التي استمرت يومي 17 و18 فبراير الجاري، على أهمية دفع العملية السياسية في سوريا بأيدي السوريين أنفسهم الذين يجب أن يقودوا جهود التسوية وينفذوها.