قال المرشح الفرنسى اليمينى فرنسوا فيون اليوم، الجمعة، عبر موقع "فيس بوك" فى "بث مباشر" لأنصاره، "انه فى مساء أمس الخميس تم التعدى على قوات الأمن الفرنسى، وتم قتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين، وبناء عليه أتعهد لكم حال فوزى بمنصب رئيس الجمهورية، أن أحارب من أجل الحفاظ على حريتكم، وسوف استخدم يد من حديد لردع مثل هذه الهجمات، أو منفذيها، وسيكون هناك حلول فعالة لأى مشكلة تواجهنا، والأولوية للأمن والأمان".

وأكمل المرشح اليمينى: "أن سياستى الخارجية سوف تكون مبنية على هدف هو إعدام تنظيم داعش الإرهابى ودحره، فهو اصبح الخطر الأول والتهديد الأكبر لنا، وأؤكد لكم أن تكون القوى العظمى فى العالم أجمع متحدة معنا فى تلك الحرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا، ودول الخليج، وتركيا، وأتمنى أن تعلن دول الخليج بشكل مباشر أو غير مباشر تضامنها معنا ومشاركتنا فى محاربة الإرهاب الذين هم يعانون منه أيضا".

وعن التدابير الأمنية من وجهة نظر المرشح اليمينى فرنسوا فيون: "سوف أرفع نسبة التأهب وزيادة عدد القوات الأمنية على الحدود (10 آلاف بشكل عام)، وأدخل تعديلات على اتفاقية شنجن لكى تتناسب من وضع بلادنا، وسوف يكون هناك صلاحيات موسعات لقوات الشرطة والدرك والجيش، وتوفير الإمكانيات المتطورة من وسائل الهجوم أو الدفاع، وتطوير الآليات التى من شأنها خدمة المخابرات الداخلية والخارجية لمصلحة فرنسا، وتغليظ العقوبات القضائية ضد كل من يتم اعتقاله على خلفية عمل إرهابى، وزيادة عدد السجون المخصصة للمتطرفين).