المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

أظهر أحدث استطلاع للرأى احتفاظ المحافظين بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتقدمهم على الحزب الديمقراطى الإشتراكى وذلك قبل ستة أشهر فقط من الانتخابات الاتحادية لكن شعبية الإشتراكيين ارتفعت لأعلى مستوياتها فى خمسة أشهر. وأظهر الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة (فورتشنسجروبا فالن) لصالح تلفزيون (زد.دى.إف) حصول المحافظين على نسبة 34 فى المئة وهى نفس النسبة تقريبا فى استطلاعات سابقة مقابل حصول الديمقراطيين الاشتراكيين على 32 فى المئة بزيادة نقطتين مئويتين عن الاستطلاع السابق.

لكن المنافسة محتدمة بين ميركل ومارتن شولتز مرشح الحزب الديمقراطى الإشتراكى لمنصب المستشار حيث بلغت نسبة التأييد الشعبى لكل منهما 44 فى المئة. وعزز شولتز من حظوظ الحزب الديمقراطى الاشتراكى منذ ترشيحه فى يناير .

وفى فبراير شباط أظهر نفس الاستطلاع أن 49 فى المئة من الألمان يريدون أن يصبح شولتز، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، مستشارا مقابل 38 فى المئة يرغبون فى بقاء ميركل فى المنصب، وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة فى المركز الثالث بنسبة تسعة فى المئة بانخفاض نقطة مئوية عن الاستطلاع السابق لكن الحزب لا يزال فى طريقة لدخول البرلمان كثالث أكبر حزب. وحصل حزب لينكه الذى يمثل أقصى اليسار على ثمانية فى المئة وحزب الخضر على سبعة بالمئة، وشمل الاستطلاع 1212 شخصا وجرى فى الفترة بين السابع والتاسع من مارس.