أعلنت حكومة ولاية جنوب أستراليا، اليوم الأربعاء، عن إغلاق لمدة ستة أيام في الولاية، للحد من "التفشي الشديد" لعدوى فيروس كورونا، وفق ما وصفه رئيس وزراء الولاية، ستيفن مارشال.

وأشارت حكومة الولاية، إلى أنه سيتم إغلاق معظم الشركات، باستثناء بعض منافذ الطعام، وسيقتصر تواجد الناس إلى حد كبير في منازلهم، حيث تحاول الدولة "تجنب حدوث اختراق أكثر خطورة، مثل ذلك الذي أغلق ولاية فيكتوريا المجاورة لأكثر من 100 يوم".

وقال رئيس وزراء الولاية لوسائل الإعلام: "نحتاج إلى قاطع لهذه الدائرة الكهربائية، وأن نوقف المجتمع"، في إشارة منه لضرورة الإغلاق، لـ"قطع" انتشار فيروس كورونا، وتأمين التباعد الاجتماعي اللازم في مواجهة الفيروس.

وأكد أن "الدولة بحاجة إلى التصرف بسرعة"، لأن سلالة الفيروس المحددة كانت "شديدة العدوى مع فترة حضانة قصيرة وأعراض محدودة".

وأضاف مارشال: "نحن سنعمل بجد وسننتهي مبكرا، الوقت جوهري ويجب أن نتصرف بسرعة وحسم"، لافتا إلى ضرورة اتخاذ هذه الإجراءات بسرعة.

وأبلغت الولاية الجنوبية، التي يسكنها حوالي 1.8 مليون شخص، عن حالتين إصابة بفيروس كورونا جديدتين، اليوم الأربعاء، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 22 حالة، حيث بدأت المجموعة في الظهور في عطلة نهاية الأسبوع، وتمثل أولى العلامات الخطيرة لانتقال العدوى بين سكان جنوب أستراليا، منذ منتصف أبريل.