قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إن ادعاء التحرش بسفينة فرنسية لا يمت للحقيقة بصلة.

وأكد وزير الدفاع بأن أنقرة أطلعت حلفاءَها في حلف الناتو على وثائق تثبت صحة روايتها.

وصرح خلوصي آكار قائلا: "ننتظر من حلفائنا في الناتو العمل بما يتماشي مع روح التضامن بدلا من إنشاء أجندة مصطنعة تخدم أهدافهم السياسية".

وتعود تفاصيل الموضوع إلى الـ17 من يونيو، حيث أفادت وزارة الدفاع الفرنسية بأن سفينة فرنسية تشارك في مهمة لحلف الناتو في البحر الأبيض المتوسط، تعرضت ​​مؤخرا إلى مناورة "عنيفة للغاية" من قبل الفرقاطات التركية.

وقالت الوزارة حينها "بينما كانت الفرقاطة الفرنسية تسعى لتحديد هوية سفينة شحن يشتبه في أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا، تدخلت الفرقاطات التركية وأضاءت ثلاث مرات برادار التحكم في إطلاق النار"، مؤكدة أن ذلك يعد عملا "عدوانيا للغاية".

واتهم المسؤول الفرنسي، البحرية التركية بالتحرش بسفينة حربية فرنسية كانت تنفذ مهمة للحلف.