قال سكان فارون ومسؤولون عراقيون اليوم الاثنين إن تنظيم "داعش" يجبر شبانا فى غرب الموصل على القتال من أجله دفاعا عن الجيوب المتبقية فى المدينة التى كانت معقلا للتنظيم فى مواجهة هجوم القوات الحكومية.

والتجنيد الإجبارى مؤشر على تزايد يأس المتشددين بعد أن دخلت المعركة شهرها السادس لاستعادة المدينة التى كانت ذات يوم المعقل الرئيسى فى العراق لدولة الخلافة التى أعلنها التنظيم من جانب واحد، واستأنفت قوات النخبة فى الشرطة الاتحادية ووحدات الرد السريع تقدمها الحذر صوب جامع النورى الكبير فى المدينة القديمة بغرب الموصل. لكن آلاف الأشخاص استغلوا الطقس الممطر والضباب للفرار فى الصباح الباكر من المناطق التى يسيطر عليها المتشددون والوصول إلى خطوط القوات الحكومية. وقال عدد من النازحين إن المتشددين يستخدمون السكان كدروع بشرية ويختبئون فى منازل ويجبرون الشبان على القتال.