قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن الاتصالات الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية متواصلة على عدة مستويات. وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، في مكتبه في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحضور مؤسسات وعائلات معتقلين فلسطينيين، إن الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعثت عدة رسائل لمنظمات دولية ووزراء خارجية بهدف إطلاعهم على واقع المعتقلين وشرح معاناتهم.

وأضاف: "الاتصالات مع الإدارة الأمريكية لم تنقطع على عدة مستويات، وأرسلنا لهم رسالة حول المعتقلين، هناك اتصالات يومية مع القنصل الأمريكي في القدس". وتابع: " رئيس جهاز المخابرات العامة الأمريكي، كان التقى الرئيس محمود عباس الشهر الماضي، واتصالاتنا معهم على أكثر من مستوى". ومضى: " نسعى من خلال كل القنوات الدبلوماسية والسياسية لإيجاد حلول سريعة لقضايا المعتقلين". وحمّل عريقات الحكومة "الإسرائيلية" المسئولية عن "سلامة وحياة المعتقلين".

وبيّن إن "إسرائيل" اعتقلت نحو 800 ألف فلسطيني منذ العام 1967. وقال إن "إسرائيل" تعتقل حاليًا، نحو 300 طفل و53 سيدة وسبعة نواب في المجلس التشريعي (البرلمان)، و350 معتقلًا إداريًا (بدون محاكمة). وقال: " عندما تصاب المجتمعات بالعمى السياسي تكون النتائج كارثية، لا نريد سوى الالتزام بالقانون الدولي".

ومضى: "عليهم أن يدركوا أن الانتصار على الإرهاب يبدأ بتجفيف مستنقع الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل". وتساءل: " ما الفرق بين مجرم قاتل يذبح صحفي في سوريا، ومن يحرق عائلة دوابشة قرب نابلس".