تريزا ماي

قبل يومين من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية، شنت رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى هجوما شرسا على غريمها الأول جريمى كوربين، زعيم حزب العمال الذى استطاع قلب الطاولة وتقليص الفجوة التى تفصل حزبه عن حزب المحافظين من 17 نقطة إلى نقطة واحدة، بحسب أحد استطلاعات الرأى التى نشرتها صحيفة "التليجراف". 

وقالت رئيسة وزراء بريطانيا إن كوربين -الذى انتقدته الصحيفة كذلك لعلاقته بالجيش الجمهورى الأيرلندى الذى صدر بحق بعض أعضائه أحكام إدانة بارتكاب أعمال "إرهابية"- أوضح فى أكثر من مناسبة موقفه المعارض لكل مواد التشريع الخاص بمكافحة الإرهاب.  

وأضافت "هو لا يؤيد إطلاق النار للقتل، كوسيلة من وسائل مكافحة الإرهاب.. كنت ولا أزال مستعدة لتقديم سلطات جديدة للشرطة، فأنا أؤيد إطلاق النار للقتل". وأكدت فى تصريحاتها للـ"تليجراف" أن حكومتها تنظر اتخاذ إجراءات جديدة لمنع المواقع التى تروج للتطرف إذا فشلت شركات الإنترنت فى القيام بفعل للحد من هذه الظاهرة. 

وأضافت أن خيارها المفضل لمكافحة الإرهاب الذى يتكاثر على الإنترنت هو تشريعات تنظيمية متفق عليها عالميا، ولكن إذا فشل ذلك فإنها مستعدة لأن تسير لوحدها فى فرض مثل هذه التشريعات التنظيمية.