دمشق - العرب اليوم
قال المتحدث الرسمى باسم قوات النخبة السورية، محمد الشاكر، إنّ قواتهم أحكمت السيطرة على مدينة الكرامة المعقل العسكرى والأمنى الأهم لتنظيم داعش فى الرقة، بعد حصار دام أكثر من شهر، قدمت خلاله قوات النخبة السورية العديد من الشهداء، فى إصرار من عناصر القوات على دخول المدينة الاستراتيجية فى إطار عملية غضب الفرات، التى أطلقها التحالف الدولى، والهادفة إلى عزل مدينة الرقة عن دير الزور.
وأكد الشاكر فى بيان صحفى ،اليوم الأحد، أن العملية جاءت بعد سيطرة قوات النخبة السورية، على جبل المنخر الذى كان يتمترس فيه التنظيم المتطرف، والذى يشكل الشريان الحيوى لطرق إمداد التنظيم بين دير الزور والرقة. إذ يؤمن سقوط المدينة السيطرة الكاملة على طريق الإمداد الواصل بين دير الزور والرقة وضمن استراتيجية تهدف إلى التموضع داخل أهم معاقل التنظيم، وخلف خطوطه.
وأضاف : أن "تحرير مدينة الكرامة من قبضة التنظيم المتطرف، له دلالات بعيدة، فالمدينة كانت تشكل المعقل الرئيس للتنظيم، والأكثر سرية وتحصينًا فى الرقة"، مؤكدًا أن تحرير مدينة الكرامة، يوجه ضربة قوية للتنظيم، إذ طالما تردد بين أهالى الرقة، عبارة " إن لم تسقط الكرامة فلن تسقط داعش".
وكانت مصادر مطلعة، ذكرت أن الفصائل الناشطة تحت الغطاء الأمريكى، وفى مقدمتها قوات النخبة السورية، ستكون أحد الخيارات المهمة التى تعول عليها واشنطن داخل التحالف الدولى.