قال بيان، للجيش العراقى، إن قواته صدت موجة هجمات كبيرة شنها انتحاريون من تنظيم "داعش"، خارج الموصل القديمة، اليوم الأحد. واستهدفت الهجمات، حى التنك، وهو حى فقير، فى غرب الموصل القديمة، ويعد آخر معقل للمتشددين فى الموصل.

وهذه أول موجة هجمات تقع خارج المدينة القديمة، منذ بدء معركة استعادة المدينة التاريخية من "داعش"، قبل أسبوع. وكانت القوات العراقية، أعلنت، اليوم، أن ما تبقى من المدينة القديمة فى الموصل، تحت سيطرة تنظيم "داعش"، لا يتجاوز 1% من مساحتها الكلية.

وذكرت قيادة العمليات المشتركة، فى بيان، بحسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن قطعات فرقة الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية، فى المحور الشمالى، لا تزال مستمرة  بعملية تطويق مستشفى الجمهورى، حيث تقوم باستهداف عناصر التنظيم المحاصرين فيها، وكذلك تستمر بتحرير الجزء الشمالى لحى الشفاء بعد تحرير الجزء الجنوبى منه والسيطرة على الجسر الخامس فوق نهر دجلة.

وفى المحور الشمالى الغربى، لا تزال وحدات الجيش العراقى مستمرة بالتقدم منطقة الفاروق وسيطرت على أجزاء من منطقة المشاهدة، أما فى المحور الجنوبى تتقدم قوات الشرطة الاتحادية فى مناطق راس الجادة وباب الجديد وباب البيض باتجاه منطقة الخزرج.

وأضاف البيان، أن القوات الحكومية تولى أهمية أساسية لعملية إخلاء المدنيين وفتح ممرات آمنة لهم فى الموصل، مشيرة إلى أن التشكيلات العسكرية مستمرة فى التوغل بعمق المدينة القديمة.