واشنطن - العرب اليوم
أعربت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن قلقها الشديد، إزاء مصير مواطن تركى، رحلته، بورمان وتايلاند، هذا الأسبوع، بسبب مزاعم بارتباطه، بفتح الله جولن، الداعية الإسلامى المتهم بأنه وراء تحركات الجيش الفاشلة، ضد الرئيس التركى.
وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن المحاسب محمد فرقان سوكمان، الذى يعمل فى مدرسة دولية فى يانجون، هو سادس شخص على الأقل، يتم ترحيله من جنوب شرق آسيا، فى الأشهر الأخيرة، بسبب ارتباطات مزعومة بـ"جولن".
وقال بيان صادر عن مكتب جنوب شرق آسيا، فى الأمم المتحدة، إن "مكتب حقوق الانسان فى الأمم المتحدةـ لديه مخاوف جدية حول سلامتهم (المواطنون الأتراك) فى تركيا، حيث هناك أسباب حقيقية للاعتقاد بأنهم سيواجهون خطرا وشيكا بانتهاكات لحقوق الانسان تشمل التعذيب".
وتتهم تركيا، الداعية "جولن"، بالتخطيط لانقلاب يوليو 2016 ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، فى حين ينفى "جولن"، الموجود فى الولايات المتحدة، هذه الاتهامات بشدة، ومنذ التحركات الفاشلة، شنت السلطات التركية، حملة غير مسبوقة على أنصار "جولن"، تخللها اعتقال أكثر من 100 ألف شخص أو إقالتهم.
وكان المحاسب التركى، اعتقل مع عائلته فى مطار يانجون فى 24 مايو، وبعد ذلك تم نقله إلى تايلاند، حيث أوقف مدة 24 ساعة، قبل إعادته إلى تركيا، أمس الجمعة، بحسب الأمم المتحدةـ التى قالت، إنها حضت السلطات التايلاندية، على وقف عملية الترحيل.
وأضافت الأمم المتحدة، أنها لاحظت فى الشهر الأخير، أن السلطات فى هذه المنطقة تكثف التدقيق فى مدى ارتباط مواطنين أتراك بحركة "جولن"، وجاء ترحيل محمد فرقان سوكمان، بعد إغلاق ثلاثة فروع لمدرسة هورايزون الدولية، التى كان يعمل فيها، فى رانجون. وقالت مجلة فرونتير، فى بورما، إن الشرطة فتحت تحقيقا بارتباط المدرسة بـ"منظمات إرهابية"، بعد التحركات الفاشلة فى تركيا.