الجيش الليبي

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بيانا يوم الجمعة قالت فيه إن "المليشيات التكفيرية المتطرفة والإجرامية تستمر في محاولاتها لعرقلة التسوية السلمية للأزمة الليبية".

وأضافت أن ذلك يرجع لقناعتهم بأن السلام وإنهاء الأزمات في ليبيا يعني نهايتهم على كل المستويات والاتجاهات وأنهم خارج أي تسوية للأزمة.

وأكدت القيادة العامة للجيش أنها بناء على معلومات موثوقة رصدت أن المليشيات التي يرأسها المدعو "البقرة" وبقايا مجلسي بنغازي ودرنة يخططون لتفجير مقرات عامة وخاصة منها مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس بحي جنزور وإلصاق التهمة بالجيش الليبي باستخدام شعاراته وصور لسيادة القائد العام وبعض رموز القيادة من الضباط".