فيروس كورونا

 أعلنت البرازيل يوم الأربعاء، عن تسجيلها 888 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية تسجيل ما يقرب من 20000 حالة إصابة جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 291579 حالة إصابة.

وسجلت البرازيل، يوم الثلاثاء، ارتفاعا حادا للوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث تم رصد 1179 متوفيا و17408 مصابين جدد.

وعلى خلفية تدهور الأوضاع الوبائية في البلاد وسط انتشار متسارع لفيروس كورونا، قدم وزير الصحة البرازيلي، نيلسون تيتش، يوم 15 مايو، استقالته من منصبه، بينما كشفت تسريبات إعلامية عن وجود خلافات له مع رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، حول سبل مكافحة الجائحة والتي قلل الأخير في وقت سابق من خطورتها.

وتثير البيانات الإحصائية عن انتشار وباء "كوفيد-19" في أمريكا اللاتينية قلق الخبراء، لأن المنطقة قد تتحول إلى بؤرة جديدة لهذا الوباء الخطير.

وتفيد Der Spiegel، بأن الدكتورة آنا دي ليموس، رئيسة فرع منظمة "اطباء بلا حدود" في البرازيل، تشير إلى بلوغ عدد الإصابات والوفيات في أمريكا اللاتينية خلال الأسبوع الماضي رقما قياسيا، حتى أنها في بعض المدن تضاهي ذروة الوباء في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتضيف Der Spiegel، "بأن عدد الأشخاص الذين يموتون في ليما عاصمة بيرو هو ضعف عددهم المعتاد، ويقارن بعدد الوفيات بأسوأ شهر في باريس". أما في مدينة ماناوس البرازيلية، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، فقد تضاعف معدل الوفيات فيها ثلاث مرات. وتقارن بالوفيات في لندن ومدريد.

ويشير التقرير الذي أعده ألكسندر ساروفيتش، إلى أنهم في البرازيل أصبحوا يدفنون الموتى بسبب "كوفيد-19" في مقابر جماعية. يضاف إلى هذا قلة اختبارات تشخيص "كوفيد-19" في البرازيل.