أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليز لايا، لزعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، دعم حكومتها الكامل له بصفته "رئيسا مؤقتا" لبلاده.
وأوردت الخارجية الإسبانية، في بيان صدر في أعقاب اللقاء الذي عقد وراء أبواب موصدة، أن غونزاليز وغوايدو تبادلا الآراء "حول الأزمة السياسية والاجتماعية والإنسانية الحادة التي تعيشها البلاد، والسبل التي ستسمح لفنزويلا بالعودة إلى الديمقراطية ودولة القانون والازدهار".
وقالت غونزاليز لغوايدو إن حكومتها تدعمه بالكامل، معربة عن رغبة مدريد في "المساهمة، قدر المستطاع، في تهيئة.. الظروف لإجراء انتخابات رئاسية مع توفير كل الضمانات الديمقراطية" لها، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة الاتصال الخاصة بفنزويلا.
وكانت مدريد إحدى محطات غوايدو في جولته الأوروبية التي زار خلالها دافوس السويسرية وبروكسل ولندن وباريس، والتقى زعماء عدد من الدول، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ورئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل.
وبدأت في فنزويلا، في 21 يناير 2019، احتجاجات حاشدة على حكم الرئيس نيكولاس مادورو، بعيد أدائه اليمين الدستورية، ونصب رئيس الجمعية الوطنية المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وأعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى عدة، بما فيها إسبانيا، عن اعترافها بغوايدو، فيما وصفت موسكو رئاسته بـ "اللاغية". وأكدت روسيا والصين وتركيا ودول أخرى عدة دعمها لمادورو كرئيس فنزويلا الشرعي.