الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، نصب المستوطنين خيامًا في ساحة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

واعتبرت الخارجية في بيان، أن هذا العمل تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق في ممارسات الاحتلال الاستعمارية التوسعية الهادفة إلى تهويد المسجد الإبراهيمي ومحيطه والبلدة القديمة في الخليل.

وقالت إن هذه الخطوة الاستيطانية التهويدة تأتي في إطار إجراءات وتدابير الاحتلال الهادفة إلى ارتكاب أوسع عملية تهجير قسرية للمواطنين الفلسطينيين من البلدة القديمة، واستمرارًا لعمليات التضييق الحياتي الشامل عليهم اقتصاديًا وتعليميًا ودينيًا، حيث صعدت سلطات الاحتلال مؤخرًا من محاولاتها لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي الشريف، إضافة إلى منع الأذان فيه.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واعتبرت الخطوة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.

وبينت أنها ستتابع هذا التصعيد الخطير مع المسؤولين الدوليين ومؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، مطالبة بتحرك دولي فاعل لتوفير الحماية لشعبنا ولمقدساته الإسلامية والمسيحية.