المرشحة للرئاسة الأميركية وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون

تخاطب المرشحة الديموقراطية للانتخابات التمهيدية للاقتراع الرئاسي الاميركي هيلاري كلينتون تجمعاتها الانتخابية برصانة وتقدم لمؤيديها مقترحات شاملة، بينما تشبه تلك التي يخطب فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب حفلة صاخبة يقاطعه ضجيج الحشد فيها.

لكن ما يجعل الامور اسوأ بالنسبة لكلينتون هو ميلها للوصول متأخرة الى تجمعاتها، في حين تبدأ تجمعات ترامب دائما في الوقت المحدد.

وفيما توشك الانتخابات الرئاسية الاميركية على الدخول في مرحلة جديدة، تعاني المرشحة الديموقراطية من غياب الحماسة بشكل كبير ويشكل بيرني ساندرز تهديدا لها في الانتخابات التمهيدية الاخيرة في حزيران/يونيو.

 وهي غير قادرة على احتواء اتهامات الجمهوريين لها بارتكاب هفوات لااخلاقية يغذيها استخدامها لبريدها الالكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية.

والتناقض الاوضح هو بين الوضع الذي تسيطر عليه كلينتون ظاهريا والفوضى الكبيرة المحيطة بتجمعات الملياردير الشعبوي الذي يصعد على الخشبة على وقع موسيقى صاخبة.

وهتف آلاف من مؤيدي رجل الاعمال الثري الاربعاء "ترامب! ترامب!" داخل مركز للمؤتمرات في انهايم بكاليفورنيا، قبل ان يهتفوا "قم ببناء الجدار! قم ببناء الجدار!".