ينتظر سكان وأهالي حي الخضراء في مكة المكرمة إنهاء معاناتهم بسبب تضررهم من انبعاث الروائح الكريهة التي تصدرها حظائر المواشي التي لا تبعد عن حيهم إلا بضع أمتار عن مساكنهم .

وصرح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار بأنه تم اختيار ثلاثة مواقع بديلة بشرق مكة وجاري العمل على استكمال دراسة هذه المواقع ومن ثم طرحها للاستثمار .
 
و  أوضح عضو المجلس البلدي في العاصمة المقدسة بريك محمد العصيمي مرشح دائرة الشرائع في الدورة الثانية أن هذا الخطاب بداية انفراج أزمة حظائر اﻷغنام في المعيصم؛ و قام المجلس البلدي بجهود حثيثة في تبني معناة أهالي سكان الخضراء في الشرائع في مكة المكرمة والعمل على تحقيق رغبة ساكني خضراء والمعيصم وما جاورها ورفع الضرر عنهم من جراء وجود حظائر اﻷغنام في جوار مساكنهم وما ينتج عنها من أضرار على البيئة واﻹنسان وذلك من خلال عضويته في لجنة إعادة توزيع القرعة لحظائر اﻷغنام في الخضراء حيث التقى بعدد من المواطنين واستمع إلى شكواهم وما يحملونه معهم من خطابات تطالب اﻷمانة بالبحث عن مكان بديل لهذا الموقع وعلى رأسها خطاب الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية سابقًا رقم  (5709) وتاريخ 29 من شهر  المحرم 1436هـ والقاضي بإلزام أمانة العاصمة المقدسة بالبحث عن مكان بديل مناسب للحظائر الموجودة في الخضراء، وتابع المجلس البلدي في العاصمة المقدسة برئاسة الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ الرجل الذي يحمل هم المواطن أوﻻ في هذه المنطقة برفع خطاب ﻷمين العاصمة المقدسة مطالبًا ومتسائل عن سبب التأخر في تنفيذ قرار وزير الشئون البلدية والقروية سابقًا المتقدم ذكره ونرى اليوم ثمرة هذه الجهود من خلال تصريح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار بأنه تم اختيار ثلاثة مواقع بديلة في شرق مكة وجاري العمل على استكمال دراسة هذه المواقع ومن ثم طرحها للاستثمار