رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن أنَّ الكثير من المسلمين البريطانيين "يتغاضون بهدوء عن التطرف". وفي خطاب شديد اللهجة، أكد أنَّه سيحث الأسر على التحدث ضد "الأيديولوجية السامة"، التي أسفرت عن جلب المئات من الشباب إلى المحاربة في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف.

ودعا رئيس الوزراء الآباء والأمهات لوقف إلقاء اللوم على الشرطة والأجهزة الأمنية لفشلها في منع المراهقين البريطانيين المتجهين إلى سورية.

وأبرز كاميرون قضيتين هذا الأسبوع الأولى لفتى عمره 17 عامًا من شمال بريطانيا فجر نفسه في العراق والثانية لثلاث شقيقات هجرن أزواجهن ويعتقد أنهن في سورية مع أطفالهن التسعة،  مثالًا على كيفية انزلاق الناس من التحيز لقناعات معينة إلى التطرف.