وزير الخارجية سامح شكري

أكد وزير الخارجية سامح شكري على ضرورة التوافق على ورقة عربية موحدة بها رؤية مشتركة تعكس الموقف العربي إزاء سياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي وتلبي احتياجات الدول العربية وتعظم من مصالحها، وتستند إلى الاحترام المتبادل والمشاركة بعيدا عن الشروط، وأهمية احترام سيادة الدول في جنوب المتوسط وعدم التدخل في الشئون الداخلية لها واحترام خصوصيتها الثقافية والدينية والاجتماعية، مع التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يعد شريكاً هاماً واستراتيجياً للدول العربية.

    جاء ذلك خلال مشاركة شكرى اليوم الأربعاء في الاجتماع التشاوري العربي الأول لوزراء خارجية وممثلي كل من مصر والأردن ولبنان وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب والذي تستضيفه بيروت حول عملية مراجعة سياسة الجوار الأوروبي، وهي السياسة التي تضع الإطار الحاكم للعلاقات بين الإتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط.