تحطم طائرة الأسطورة كوبي براينت

 كشف طيار سابق في الشركة المالكة للمروحية، التي تحطمت وقتل فيها نجم السلة الأميركي كوبي براينت، أنه لم يكن مسموحا لقائد المروحية قيادتها إلا وفق قواعد الطيران المرئي، ولم يسمح لطياريها قيادة الطائرات على أساس مقاييس قمرة القيادة الخاصة بهم، في حالات الطقس السيء والرؤية المحدودة.

وأوضح الطيار السابق في شركة "آيلند إكسبريس هيليكوبترز"، كورت ديتز، أنه على الرغم من أن طيار الرحلة المنكوبة، آرا زوبيان، كان مرخصا له بالسفر بأدوات قمرة القيادة، فإنه على الأرجح لم يكن لديه خبرة حقيقية في القيام بذلك، نظرا لقيود التشغيل على الشركة بعدم قيادة طائراتها إلا وفقا لقواعد الطيران المرئي.

وكانت المروحية، التي تحطمت، الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي الأحد وقتلت نجم كرة السلة كوبي براينت و8 آخرين، مملوكة لشركة مستأجرة تعمل فقط بموجب قواعد الطيران المرئي، ولم يُسمح لطياريها بالطيران على أساس مقاييس قمرة القيادة الخاصة بهم إذا واجهوا طقسا محدود الرؤية.

وتحطمت المروحية من طراز "سيكورسكي إس 76 بي"، التي أقلعت من نيوبورت بيتش على بعد 60 كيلومترا جنوبي لوس أنجلوس حيث كان يقيم براينت باتجاه أكاديمية مامبا التي يملكها النجم السابق على بعد 135 كيلومترا، في وقت كان فيه ضباب كثيف يلف المنطقة بالإضافة لسحب منخفضة تغطي أجزاء من منطقة لوس أنجلوس.

وفي صباح ذلك اليوم لم تلجأ وكالات إنفاذ القانون وشركات السفر بالطائرات المروحية، إلى تشغيل مروحياتها، وكان آخر اتصال لاسلكي من زوبيان إلى مراقبي الحركة الجوية هو أنه كان يرتفع محاولا الوصول فوق طبقة الغيوم، وفقا لموقع مجلة "فوربس" الأميركية.

وقال ديتز: "لا أعتقد أن الطيار كانت لديه أي تجربة فعلية في التحليق وسط السحب"، وذلك قد يكون مثار قلق للطيارين الذين يقتصر عليهم العمل وفقا لقواعد الطيران المرئي، مضيفا أن المهنية "تقضي التفكير فلا ينبغي أن تفعل ذلك".