ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة

شنت الصحف الكتالونية هجومًا شرسًا على الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بعد القرار الذى أصدره اليوم، الثلاثاء، بإيقاف النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة الإسبانى، 4 مباريات إثر سب الحكم البرازيلى الذى أدار مباراة التانجو أمام تشيلى.

ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أن القرار الذى تعتبره مبالغًا فيه ضد ميسى، جاء من مسئولى فيفا كنوع من العقاب للنجم الأرجنتينى نظرًا لغيابه عن حضور حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولى للأفضل فى العالم، فى يناير الماضى.

وأضافت الصحيفة أن لويس سواريز زميله ميسي فى صفوف برشلونة، تفاجأ أيضًا بإيقافه 9 مباريات دولية وإيقافه عن ممارسة أى نشاط كروى بعدما قام بـ"عض" جورجيو كيلينى في نهائيات كأس العالم في البرازيل، موضحة أن العقوبة مبالغ فيها أيضًا ضد نجم أوروجواى بسبب غيابه عن حفل جوائز الفيفا مطلع عام 2014.

يذكر أنه من المقرر أن يفتقد المنتخب الأرجنتينى لجهود قائده ليونيل ميسي، لمدة 4 مباريات تبدأ أمام بوليفيا فى المواجهة المقرر إقامتها فى تمام العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة 14 فى تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.