لاعبة الجمباز فرح آن عبد الهادي

كانت فرح آن عبد الهادي مصدر إعجاب، فقد مكنت مهارات هذا الشابة التي لا يزيد سنها عن الواحد والعشرين عاماً بلادها ماليزيا من حصد ست ميداليات، بينها اثنتان ذهبيتان في ألعاب جنوب شرق آسيا. لكن بعض النقاد أعموا أبصارهم عن أدائها والجوائز التي حصدتها، وركزوا على ثوبها الذي ظهرت به.

فبعض التيارات الإسلامية المحافظة في ماليزيا أثارت نقاشاً حاداً على الانترنت، بعد التعليق على لباسها الذي اعتبروا أنه يكشف الكثير من جسدها.

وتحدث أحد علماء الدين الماليزيين الى وسائل الإعلام قائلاً “ألعاب الجمباز ليست للمسلمات، فإظهار العورة وشكل الجسد محرم عليهن. وإذا كُنّ يردن المشاركة، فعلى لاعبة الجمباز لبس ما يستر جسمها، وذلك لا يتناسب مع اللعبة”.