الفنان حسين فهمي

قال الفنان حسين فهمي إن الملك فاروق كان يناديه ب"مولانا" والسبب في ذلك أنه كان يشبه الملك فاروق وهو صغير، حيث كان الناس ينادون الملك فاروق بـ"مولانا" أيضاً، متابعاً "لما كنت أروح السرايا كان الملك بيسأل عني فين مولانا".

وأضاف "فهمي" خلال لقائه ببرنامج "السيرة" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن اسمه مركب وهو محمد حسين فهمي، وأنهم كانوا يدعونه حسين طول الوقت، مشيرًا إلى أن والدته حرصت منذ البداية على تثقيفهم هو وإخوته، متابعا: "كانوا دايمًا ياخدونا إلى المسارح والأوبرا، كنا بنروح مسرح يوسف بك ونجيب الريحاني".

وتابع: "أنا إنسان عادي لا أرى نفسي استثناء، فمن المفترض أن يكون الفنان مثقفًا، أنا قمت بالتدريس 12 سنة في المعهد العالي للسينما، وطبيعي الفنان يكون عنده اهتمام بجميع الجوانب الفنية".

وعن علاقته بوالدته، قال: "إحنا كنا أسرة متماسكة وكان فيه حب كبير بيني وبين أمي، كان لدينا تقليد إن ميعاد الغداء كان مقدسًا،  وكانت أمي تجلس على رأس المائدة ووالدي كان يجلس على اليمين، كان دائما يوجد احترام للمرأة من خلالها، الأم هي الرمز وأساس البيت وإحنا الرجالة اللي حامينها".

وتابع: "كنت أرفض كلام أمي لأنها كانت متسلطة ووالدي كان رقيقا جدا فكنت ألجأ لوالدي للحماية، البيت كان محتاج للمرأة القوية المتماسكة، وأنا دايما بدوّر على الست إللي تكون شبه أمي".

وأردف: "عمرنا ما انضربنا في البيت، وكان عقابنا في الحرمان من المتعة، محدش فينا اتدلع، كان فيه حب كبير جدا، لكن الدلع كان بوظان وفساد".

وأكمل: "أنا دماغي ناشفة وتمسكي برأيي ناتج عن عقل ودراسة، ومن الممكن أن أتنازل عن رأيي إذا ثبت عدم صحته"