القاهرة - عمان اليوم
علقت الفنانة زينة على تعرض صديقتها الفنانة يسرا اللوزى للتنمر من أحد متابعيها على انستجرام بسبب مرض ابنتها الصغرى
ونشرت زينة صورة لتعليق المتنر وعلقت قائلة "عارفين يعني ايه ام !! يعني حب وتضحية ومعاناة وعطاء وتعب ومسؤلية وحاجات كتير مالهاش وصف ...عارفين يعني ايه طفل او طفلة !!! يعني مستقبل وحياة وعمر جاي وتفاؤل وحب ...عارف يعني ايه تعاير طفلة يعني الشيطان نفسه يخجل انه يعمل كده يعني انت لا شيطان ولا بني ادم انت حاجه مالهاش وصف !! انت مخلوق ضعيف ومريض مرض مالوش تشخيص لان اي مخلوق حتي الشيطان اشرف منك انت وامثالك مكانكم المجاري ولو ان المجاري فيها كائنات حيه اشرف منك ".
وتابعت" الطفلة دي ميزها ربنا واختبر امها اختبار صعب نجحت وجاهدت وحاربت واشتغلت علشان تقف جنب بنتها اللي مايشرفهاش تعرف امثالك منك لله وربنا هو اللي قادر ينتقم منك يا معدوم القلب والضمير والرحمه والانسانية#الصم_البكم_هم_ضمائرنا_لا_غير #يسرا_اللوزي ربنا يخليلك بنتك وتشوفيها احسن بنت في الدنيا ".
استقبلت الفنانة يسرا اللوزي، تعليقا مسيئا عبر حسابها الرسمي على تطبيق الصور انستجرام، من أحد المتابعين، الذي تنمر على ابنتها الصماء، وسخر منها.
في البداية نشرت يسرا اللوزي صورا لها -من كواليس حلقتها مع الاعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم منى الشاذلي على قناة CBC- وعلقت قائلة: «سعدت جدًا بردود الأفعال الجميلة تجاه حلقتى مع الإعلامية منى الشاذلى بالاشتراك مع الدكتورة رنيم حسن من مبادرة "حادى بادى" والدكتور سامح يسرى من "هيئة إنقاذ الطفولة" بمصر، شكرًا لجمهورى العزيز و لكل من ساهم فى نجاح هذه الحلقة».
وتفاجأت يسرا اللوزي، بتعليق أحد المتابعين الذي كتب: «ماشي يا أم الطرشة»، لترد عليه «اللوزي» وتلقنه درسًا في الذوق وكتبت: «شكرًا على ذوق حضرتك.. أنا قررت أستغل كلامك اللطيف عشان أقدم شوية توعية بخصوص هذا المصطلح... أولًا، المصطلح الصحيح والمقبول هو "الصم وضعاف السمع"، وليس "الطرش" أو "البكم"، ثانيًا، أحب أعّبر عن فخري بكوني والدة طفلة "صماء" لأنها علمتني حاجات كتيرة جدًا وبقيت بنى آدمة وأم أحسن بسببها وأنا متأكدة إنها هتطلع إنسانة مثقفة ومتفوقة ومش هتبقى محتاجة مساعدة من حد عشان تحقق أحلامها».
وكانت الفنانة يسرا اللوزي، تصدرت مؤشرات البحث جوجل بعد حلقتها وتصريحاتها مع الإعلامية منى الشاذلي.
قالت يسرا اللوزي، من خلال برنامج "معكم"، "أنا لم أتخرج من مدارس أجنبية، بل تخرجت في مدرسة مصرية، وأنا أحب اللغة العربية، كما أن جدتى سورية، والسوريون متميزون فى اللغة العربية، وهي ساعدتني كثيرًا، كما أن الفضل يعود أيضًا لمدرس اللغة العربية الأستاذ رفعت الذى جعلني أحبها كثيرًا".