الرياض - العرب اليوم
قام نائب وزير الصحة حمد الضويلع بزيارة لمستشفى قوى الأمن في الرياض، وذلك لتبادل الخبرات وتوثيق الشراكة بين جميع القطاعات الطبية في المملكة، حيث تعتبر المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية من المكونات المهمة في منظومة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطن والمقيم في هذا البلد المعطاء.
وكان في استقباله الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن وعدد من المسؤولين في المستشفى، واستهل الزيارة بجولة لعدد من الأقسام اطلع خلالها على آليات واستخدامات التقنية الحديثة وتطبيقاتها حيث يعتبر مستشفى قوى الأمن بالرياض من الرواد في تطبيق الأنظمة الإلكترونية الصحية على مستوى المنطقة، كما اطلع أيضاً على الإمكانات المتوفرة و التجهيزات الطبية العالية الدقة.
و توجه الوفد إلى قسم الطوارئ الذي يحتوي على طاقة استيعابية تعد الأكبر على المستوى المحلي والإقليمي، واطلع على السياسات والإجراءات التي يتبعها في مكافحة متلازمة الشرق الأوسط "كورونا"، حيث يعتمد على منطقة فرز أولي للحالات بالإضافة إلى 16 غرفة عزل مزودة بضغط سالب.
و اطلع نائب وزير الصحة برفقة مدير عام البرنامج على عدد من العروض المرئية لخطط وتجارب المستشفى في وسائل تقديم خدمات الرعاية الصحية لمنسوبي وزارة الداخلية، كما اطلع على خطط وبرامج واستراتيجيات مكافحة الأوبئة.
وأوضح الضويلع إن ما شاهده خلال زيارته للمستشفى يدعو للفخر بمثل هذه المنشآت الصحية والتي تخدم شريحة غالية على أنفسنا وهم منسوبو وزارة الداخلية والقطاعات التابعة لها والمواطنين .
وأوضاف أن ما لفت انتباهه هو الكيفية التي يتم من خلالها استقبال المرضى المراجعين لقسم الطوارئ والعناية الطبية التي يتلقونها وتطبيق أعلى معايير جودة الأداء وسلامة المرضى، إضافة إلى وجود مركز متميز يعنى بالتوعية بالأساليب والوسائل والإجراءات الواجب اتخاذها بشأن مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا".
و أطلعه الزملاء بالمستشفى على الملف الإلكتروني الذي يحتوي على التاريخ المرضي للمريض مما يساعد على دقة التشخيص .