صرّح مسؤول أمريكي في المجال الصحي بأن أعداد المصابين بالفيروس التاجي الجديد بالولايات المتحدة يمكن أن تكون أعلى بعشر مرات وتتجاوز 20 مليون شخص.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن روبرت ريدفيلد، مدير المراكز الفدرالية الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها قوله: "وفقا لتقديراتنا الدقيقة هناك حاليا 10 حالات أخرى لكل حالة مسجلة" لافتا إلى أن هذا التقييم يعتمد على اختبارات الدم للأجسام المضادة، وذلك لأنه يوجد 10 أجسام مضادة لكل حالة إصابة مؤكدة بالعدوى.

وذكر  المسؤول الأمريكي أن ما بين 92-95% من سكان الولايات المتحدة ما زالوا عرضة للإصابة بالفيروس.

وأكدت مراكز الوقاية الأمريكية في ذات الوقت، أن النساء الحوامل يواجهن مخاطر أكبر للإصابة بأمراض خطيرة.

ولم يوافق ريدفيلد على أن موجة وبائية ثانية تلاحظ في البلاد، قائلا بهذا الشأن: "نحن لا نتحدث عن موجة ثانية الآن، ما زلنا في الموجة الأولى. الموجة الأولى تتخذ أشكالا مختلفة".