الانتحار

توصلت دراسة طبية إلى أن عوامل الخطر التقليدية مثل الاكتئاب، والإجهاد، أو محاولات للانتحار سابقة، غالبا ما تكون غير كافية للتكهن بفرص إقدام الإنسان على الانتحار مرة أخرى، بخلاف ما كان معتقدا.
وفى دراسة جديدة، توصل الباحثون في جامعة فلوريدا الأمريكية، من خلال فحص شامل لمئات الدراسات التي أجريت في ظروف ودوافع الانتحار على مدى الـ50 عاما الماضية، عدم قدرة الطب التكهن بفرص انتحار الشخص، على الرغم من التقييم الدقيق للدوافع والظروف المساهمة في حدوث هذا الفعل.
وشدد جوزيف فرانكلين أستاذ مساعد علم النفس في جامعة فلوريدا الأمريكية على أنه حتى في حال معرفتنا بكل الظروف الطبية والنفسية والاجتماعية المحيطة بحالة المرض، وحتى ظروف إقدامها على محاولات انتحاره السابقة، تظل فرص التكهن بإقدامه على الانتحار مرة أخرى ضربا من الخيال.