القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشف استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم الدكتور أحمد خيري مقلد، أن الحمل بعد إجهاض أمر في غاية الخطورة على الأم، مبرزًا أنه إذا تعرضت المرأة لإجهاض، سواء كان الطفل توفي في بطنها أو أجهض نتيجة الحركة والمجهود الزائد؛ فإن الحمل بعد الإجهاض مباشرة أمر في غاية الخطورة عليها وعلى الجنين أيضًا، فالإجهاض يفقد المرأة عناصر وفيتامينات مهمة جدًا من جسمها، فتحتاج إلى فترة راحة تستعيد من خلالها الفيتامينات والعناصر اللازمة لحمل سليم بعد ذلك.
وأوضح مقلد في حوار مع "العرب اليوم" أن فترة الراحة بعد الإجهاض تتراوح من ثلاثة حتى ستة أشهر، وأحيانًا تمتد إلى عام، مضيفًا: "وفي هذه الفترة أنصح دائمًا المرأة أن تسير على وسيلة لمنع الحمل حتى لا يحدث حمل بعد الإجهاض وتتعرض للخطر"، أما بالنسبة إلى الوسيلة المناسبة لهذه الفترة فأبرز أنها "حبوب منع الحمل كونها الأفضل؛ لأن تركيب اللولب أمر غير منطقي في الفترة التي نحتاجها لإيقاف الحمل التي ليست فترة طويلة تستدعي تركيب اللولب".