عمان – العرب اليوم
واصلت الحملة الوطنية السعودية، أعمالها الطبية والعلاجية في العيادات التخصصية السعودية في "الزعتري"، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتحت إشراف نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف وتحقيقًا لتطلعات الشعب السعودي الكريم لإيصال تبرعه السخي إلى الأشقاء السوريين، وإغاثتهم في أزمتهم التي يعانونها.
واستقبلت وحدة الدعم النفسي التابعة للعيادات التخصصية السعودية، 181 حالة من الأشقاء السوريين، خلال آب/أغسطس الجاري، وذلك ضمن برنامج "شقيقي نحمل همك" في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الأردن.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل، أنّ وحدة الدعم النفسي تركز على دعم الرعاية النفسية على نحو علمي لعلاج التقلبات النفسية التي يعانيها الأشقاء السوريون جراء الأزمة السورية، مبيّنًا أنّ وحدة الدعم النفسي تعمل على التخفيف من حدة تأثيرات هذه العوامل وتعزيز الوازع الأخلاقي والديني لدى المصابين، لما له من أثر كبير في إحداث الطمأنينة والراحة النفسية لهم على نحو مباشر.
وشدد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان، على أنّ البرنامج يعد من المشاريع المهمة نظرًا للآثار المترتبة على اضطراب الحالة النفسية، وما ينتج منه من مشاكل في محيط الأسرة والمجتمع في بيئة اللجوء، مبرزًا أنّ الحملة ستواصل مراعاة كل الجوانب الصحية الفسيولوجية والنفسية والجسمية للأشقاء اللاجئين السوريين، وستعمل على توفير الرعاية الشاملة لهم، حتى يمنّ الله عليهم بالسلام والعودة إلى بلادهم.