لندن ـ كاتيا حداد
تقدُم المرأة في العمر عادة ما يعود بتأثير سلبي على الجسم؛ ففي عُمر العشرين تكون في أفضل حالاتها وبمنأى عن الكثير من العوامل التي تؤثر على صحتها، بينما في الثلاثين من عمرها تبدأ أولى نقاط التحول المؤقت نحو الطريق المؤدي إلى التقدُم في السن.
وحتى في ظل وجود مزيد من الثقة والاستقرار المالي، وهي العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالسعادة، فإن ذلك لا يمنع من ظهور علامات التقدم في السن التي يمكن ملاحظتها في التغيير، الذي يطرأ على الشعر واكتسابه اللون الرمادي وكذلك القدم وملامح الوجه.
وكلما كان التقدم في العمر سريعًا كان الجسم أكثر عرضة لظروف صحية معينة بحيث يصبح الإستغراق في النوم أكثر صعوبة بينما تظهر العلامات الأولى لانقطاع الطمث بالوصول إلى سن الأربعين.