خميس مشيط – العرب اليوم
أظهر لقاء مصور حزناً بالغاً وبكاءً مريراً انتاب والدي المولود المفقود بمستشفى خميس مشيط، مؤكدين حسرتهما جراء فقدانهما طفلهما وعدم معرفتهما إن كان على قيد الحياة أو فارقها.
وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة عسير قد شرعت بالتحقيق في اتهام مواطن لمستشفى الولادة والأطفال بخميس مشيط بتبديل مولوده وتسليمه آخر ميتاً بغرض دفنه في قضية تعود وقائعها إلى شهر شعبان عام 1434هـ.
وقالت الأم خلال استضافة الزوجين ببرنامج "الثامنة" على قناة "MBC" إن لها الآن سنتين وثلاثة أشهر لا تعلم عن طفلها شيئاً وهي بحسرتها، مشيرة إلى ما تعانيه من جرح وقهر جراء عدم التوصل إلى الحقيقة، وموضحة أن ولدها كان قد زاره والده بغرفة العناية وتأكد أنه تحسن وأنه سيخرج خلال أيام.
وتساءلت كيف لها أن تتأكد من أن طفلها مات ولا دليل على ذلك، قائلة: "حتى تحليل الـ DNA لم يأت مطابقا، أكيد هناك سالفة، لو ما فيه شيء خطأ لما اختفت الجثة"، مقسمة إنها أصبحت لا تنام من قهرها وعدم معرفتها بمصير طفلها.
من جانبه، أشار خال المولود إلى أن مسؤول الثلاجة بالمستشفى أثار الشكوك في نفوسهم، بعدما قال لهم "أمامكم الثلاجة خذوا منها أي شيء وريّحونا"، متابعا: "من هنا بدأت شكوكنا".