أن يبقى المخ حيا طوال العملية الجراحية سيكون التحدي الأكبر أمام جراح الأعصاب الإيطالي كانافيرو خلال عملية زرع رأس إنسان، ستكون الأولى من نوعها. كانافيرو وجد مريضا مستعدا للعملية. فما هي فرص نجاحها؟

كشف جراح الأعصاب الإيطالي سيرجيو كانافيرو عن خططه للقيام بأول محاولة لزرع رأس إنسان خلال العامين القادمين قائلا إن أمامه فرص نجاح تصل إلى 90 في المائة.

جاء الروسي فاليري سبيريدونوف (30 عاما)، الذي يعاني من حالة اضطراب عصبي عضلي تُعرف بمرض ويردنيغ هوفمان ويود أن يصبح أول شخص تُجرى له جراحة لزرع رأس، ليحضر اجتماعا للجراحين الأمريكيين كشف فيه الجراح الإيطالي عن خطته الطموحة.

وقال جراح الأعصاب كانافيرو "فرصة النجاح 90 في المائة. طبعا هناك هامش خطأ". وهو يرى أن هذه الجراحة المثيرة للجدل هي أفضل فرصة متاحة أمام المريض الروسي. وقال الجراح الإيطالي: "الطب الغربي ليس لديه ما يقدمه. لقد فشل".

وقال سبيريدونوف الذي تطوع كي يكون أول شخص تجرى له جراحة زرع رأس "إذا سارت الأمور على ما يرام، أعتقد أنني سأتخلص من القيود التي أعيشها الآن". ويقر بأنه يشعر بالقلق لكنه يعلم أيضا أن حالته تتدهور سريعا".

ويقول الجراح الإيطالي إنه أعد نفسه لمنتقديه "ليس علميا فقط بل نفسيا أيضا، وهو جانب على نفس القدر من الأهمية لمواجهة الهجوم من كل الجبهات".

وقال جراح القلب والصدر الدكتور ريموند دايتر، الرئيس السابق للكلية الدولية للجراحين، "أول بواعث القلق بالقطع هي: هل تستطيع أن تبقي المخ حيا طوال قيامك بهذه العملية؟"

وتبلغ التكلفة المتوقعة للعملية نحو 15 مليون دولار.