أطفال اليمن في خطر

 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير لها اليوم الثلاثاء أن الصراع الدائر في اليمن تتسبب في آثار عميقة على النظام الصحي في البلاد وعرّض الملايين من الأطفال لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها.

وقال الدكتور بيتر سلامي المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "إن الأطفال في اليمن لا يتم تطعيمهم إما لأن المراكز الصحية لا يصلها التيار الكهربائي أو لا يتوفر لها الوقود اللازم لتبريد اللقاحات وتوزيعها أو لأن الأهالي يخشون القتال لدرجة أنهم يحجمون عن أخذ أطفالهم لمراكز التطعيم لتلقي اللقاحات".. مضيفا أن النتيجة المأساوية هي أن الأطفال سيقضون جراء أمراض يمكن عادة الوقاية منها مثل الحصبة والالتهاب الرئوي.

وذكر التقرير أنه وفقا لأرقام يونيسيف فإن الانقطاع في خدمات التطعيم يعرض ما يقدر بنحو 2.6 مليون طفل دون الخامسة عشرة من عمرهم لمخاطر الإصابة بالحصبة وهي مرض فتاك ينتشر بسرعة في أوقات النزاعات المسلحة والنزوح السكاني.