الرياض - إسلام مصطفى
كشفت دراسة جديدة عن خدعة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام وجعلها عادة يصعب كسرها، حيث وجدت الدراسة أن التركيز على العظة تجعل من الممارسة خيارًا تلقائيًا يزيد وتيرة النشاط البدني.
وأوضح الباحثون أن العادة المحفزة هي الزناد الذي يطلق الشخص لتأدية التمارين وتزيد من كمية النشاط البدني، ووجدوا أن نوع التمارين الرياضية أو الروتين الذي يعتزمون القيام به لا يهم أو يحدث فارق.
وأفاد الدكتور أليسون فيليبس، من جامعة ولاية أيوا، وممن أجروا الدراسة "من وجهة النظر الصحية، نحن نريد من الناس أن ينخرطوا في النشاط البدني بشكل متكرر، وأن العادة المحفزة هي نوع من العادة لتعزيز حدوث ذلك".
وأضاف "بغض النظر عن نوع من ممارسة التي تنوي القيام بها في يوم معين، إذا كان لديك العادة المحفزة، عليك أن تبدأ بالممارسة دون الحاجة إلى التفكير الكثير حول ذلك أو النظر في الإيجابيات والسلبيات".
وطلب الدكتور فيليبس وزملاءه الدكتور بنيامين غاردنر، من كينجز كوليدج في لندن، كجزء من الدراسة من 118 شخصًا بالغًا يتمتعون بالصحة لتقييم قوة التحفيز والقدرة على التنفيذ.
وكان حوالي 25% من المشاركين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وأفاد حوالي 5% من المشاركين عن عدم ممارستهم للتدريبات، في حين أن ما يقرب من 50% بيّنوا أنهم مارسوا بانتظام لأكثر من 12 شهرًا.
ووجدت الدراسة أن التنفيذ عادة له تأثير على ممارسة ما تردد،وأنه بالتركيز على عادة التحفيز "المشغلات التي تجعل الناس تمارس دون تفكير" زادت كمية النشاط البدني الذي نفذوه.
وذكر الدكتور فيليبس "على سبيل المثال، يمارس كثير من الناس التدريبات بعد العمل، وأن انتهاء يوم العمل أصبح دافعًا للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والتدريب فيها، بدلا من قيادة السيارة".
وتابع "بالنسبة للآخرين، قد يكون حافظًا ضبط المنبه في الصباح للإشارة إلى أن الوقت قد حان للذهاب للتدريب أو ركوب الدراجة".