شيماء سمير- العرب اليوم
"عندما بدأت مشوارى الفنى منذ 21 عامًا أخبرونى أنه من الصعب وضع صورتى على غلاف مجلة لأننى سمراء، والسمراوات لا يبعن، لكن من الواضح أنى أثبت أن هذا الكلام مجرد أسطورة غير حقيقية".. هذا ما قالته بيونسيه خاصة وأنها لم تعد فنانة أمريكية عالمية من أصل إفريقى فقط، ولكنها أصبحت وجه مجلة "فوج" الإعلانى لشهر سبتمبر.
وأضافت فى حديثها للمجلة: "لم تختر مجلة فوج فقط فنان أمريكى من أصل إفريقى على غلافها، ولكنها اختارت أن يكون المصور أيضًا من نفس الأصول الإفريقية"، وقالت إنه من المهم بالنسبة إليها أن تساعد فى فتح الأبواب أمام الفنانين الأصغر سنًا، نظرًا لوجود العديد من الحواجز الثقافية والمجتمعية التى تعترض طريق دخولهم المجالات المختلفة، وإنها تفعل ما بوسعها لإتاحة الفرصة لهم.
"أنا أنظر إلى المرأة التى كنت أرى نفسى فيها وأنا فتاة فى العشرينات من عمرها، لأرى الآن سيدة شابة تنمّى ثقتها بنفسها، ولكنها مازالت تصر على إرضاء الجميع من حولها"، هكذا تحدثت عن قصتها فى حوارها مع المجلة.
وعن شعورها الآن وما اختلافه عن الماضى قالت: "أشعر الآن أننى أكثر جمالًا وأنوثة، وإثارة للإهتمام، وأكثر قوة بكثير".
يذكر أن بيونسيه أثارت حالة من الانقسام جراء ظهورها وهى ترتدى قبعة من الزهور بعد أسبوع واحد من ارتداء ريهانا لها على غلاف مجلة فوج، وبدأت المقارنات بينهما والسؤال عن الأجمل منهما فى هذه الإطلالة، واستطاعت أن تنال إعجاب الجمهور أكثر من ريهانا بسبب ظهرها بإطلالة طبيعية وبسيطة دون استخدام أى من أدوات المكياج.