نيودلهي - العرب اليوم
واجهت سيدة من لاتيفيا نهاية مأساوية بعد إصابتها بنوبة من الاكتئاب، حيث كانت تعيش في إيرلندا وسافرت إلى الهند من أجل العلاج من حالة الاكتئاب التي تعاني منها، فما كان إلا أن تعرضت للاغتصاب ومن ثم القتل الوحشي بقطع رأسها والتمثيل بجثتها بعد تخديرها.
وجاء في التفاصيل التي نشرتها جريدة "مترو" البريطانية، أن السيدة ليغا سكروماني التي تعيش في مدينة دبلن بإيرلندا كانت تعاني من الاكتئاب فقررت السفر إلى الهند حتى تعالج نفسها وتخرج من هذه الحالة النفسية، إلا أنها تحولت إلى ضحية لجريمة بشعة هناك، حيث تم تخديرها وسحبها إلى منطقة غابات، وهناك تم اغتصابها بوحشية قبل أن يقوم المجرمون بقطع رأسها والتمثيل بجثتها.
وحدثت الجريمة في مدينة ثيروفالام في مقاطعة كيرلا الهندية أما الجثة فتم اكتشافها في منطقة غابات هناك يوم 21 نيسان/إبريل الماضي، بعد أن كانت الجثة قد تحللت.
وذكرت المعلومات المتوفرة، أن السيدة ليغا البالغة من العمر 33 عامًا، وتعود أصولها إلى لاتيفيا في شرقي أوروبا، وكانت قد سافرت إلى الهند من أجل تلقي العلاج للخروج من الاكتئاب في مركز طبي متخصص بهذا المجال.
وقالت الشرطة الهندية "إن ليغا اختفت بعد بضعة أسابيع من وصولها إلى البلاد ليتبين أنه تم استدراجها من قبل رجلين أجبراها على تناول مادة مخدرة ومن ثم قاما باغتصابها ثم قتلاها".
وأوضحت إلزي، وهي شقيقة الضحية "أنا مطلعة على التحقيقات التي تجريها الشرطة الهندية، وهم على اتصال معي، لكن تركيزي حاليًا ينصب على ترتيبات الجنازة".
وأضافت إلزي أن "الراحلة أحبت كيرلا وتلقت الكثير من رسائل الحب والدعم، ونحن لا نرغب في أن نغادر الهند بهذه الذكريات السيئة وحدها".
ونقلت جريدة "مترو" عن مصادر هندية قولها "إن الأشخاص المشتبه بارتكابهم الجريمة معروفون بتجارة المخدرات، وأحدهم له سوابق بارتكاب جرائم انتهاكات جنسية"، وأشارت المصادر إلى أنهم يستهدفون الرجال والنساء على حد سواء.
ويشار إلى أن الكثير من المصابين بأمراض الاكتئاب يخشى الأطباء أن تتفاقم حالاتهم بأن يصلوا إلى الانتحار وإنهاء حياتهم بأيديهم، إلا أن هذه السيدة التي فضلت السفر من أجل العلاج انتهت حياتُها بطريقة أبشع من الانتحار.