كييف - العرب اليوم
عادت قائدة الطائرة الاوكرانية ناديا سافتشنكو الى بلادها الاربعاء حيث لقيت استقبالا حافلا بعد عامين في سجن روسي، ما ينهي خلافا دبلوماسيا بين موسكو وكييف.
ووصلت سافتشنكو (35 عاما) جوا الى بلادها في اطار ما يبدو انه صفقة تبادل مع موسكو حيث غادر روسيان يعتقد انهما عضوان في الاستخبارات العسكرية اوكرانيا الى موسكو.
وصرحت سافتشنكو اثر وصولها مرتدية قميصا قطنيا ابيض يحمل الرمز الوطني لبلادها "انا مستعدة لاضحي بحياتي مرة اخرى من اجل اوكرانيا في ارض المعركة".
وكان في انتظار سافتشنكو في مطار بوريسبيل الرئيسي في كييف موكبان رئاسيان لمرافقتها الى مكتب الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو لتقليدها وساما، بحسب ما افاد مصدران لوكالة فرانس برس.
واصبحت سافتشنكو في اوكرانيا رمزا للمقاومة ضد ما تعتبره كييف عدوانا روسيا على شرق البلاد، وانتخبت عضوا في البرلمان غيابيا.