واشنطن - عمان اليوم
قبل عصر أبولو، كان يعتقد أن القمر جاف كالصحراء بسبب درجات الحرارة الشديدة وقساوة بيئة الفضاء. ومنذ ذلك الحين، بدأت الدراسات في اكتشاف المياه القمرية.
وتوصل العلماء إلى وجود الجليد في الحفر القطبية المظللة، والمياه المقيدة في الصخور البركانية، ورواسب الحديد الصدئة غير المتوقعة في التربة القمرية. وعلى الرغم من هذه النتائج، فإنه لا يوجد حتى الآن تأكيد حقيقي لمدى أو أصل المياه السطحية القمرية.
والنظرية السائدة هي أن أيونات الهيدروجين موجبة الشحنة تدفعها الرياح الشمسية لتقصف سطح القمر وتتفاعل تلقائيا لتكوين الماء، مثل الهيدروكسيل (OH-) والجزيء H2O. ومع ذلك، تقترح دراسة جديدة متعددة الجنسيات نُشرت في مجلة Astrophysical Journal Letters أن الرياح الشمسية قد لا تكون المصدر الوحيد للأيونات المكونة للمياه. وأظهر الباحثون أن جزيئات الأرض يمكن أن تمنح القمر الماء أيضا، ما يعني أن الكواكب الأخرى يمكن أن تساهم أيضا بالمياه في أقمارها.