القاهرة - عمان اليوم
أعلنت شركة تويتر اليوم وبشكل رسمي عن إطلاق إعدادات جديدة للمحادثات تمنح الأشخاص المزيد من خيارات التحكم على جميع المنصات، حيث توفر التحكم الكامل بالمحادثات الخاصة بهم، بالإضافة إلى إمكانية إجراء مناقشات هادفة بالطريقة التي تريحهم.أعلنت تويتر اليوم وبشكل رسمي عن إطلاق إعدادات جديدة للمحادثات تمنح الأشخاص المزيد من خيارات التحكم على جميع المنصات، حيث توفر التحكم الكامل بالمحادثات الخاصة بهم، بالإضافة إلى إمكانية إجراء مناقشات هادفة بالطريقة التي تريحهم.
تقول تويتر أن إعدادات التحكم الجديدة تسمح للمستخدمين اختيار من يمكنه الرد على تغريداتهم بشكل استباقي، وذلك من خلال ثلاث خيارات سهلة تتيح الرد للجميع أو للمتابَعين أو للأشخاص المحددين ضمن التغريدة. وسوف يتم إضافة اشارة للتغريدات عند تحديد الخيارين الأخيرين، كما ستظهر أيقونة الرد باللون الرمادي للأشخاص الذين لا يمكنهم الرد، فيما سيظل بإمكان الأشخاص الذين لا يمكنهم الرد من رؤية التغريدات وإعادة التغريد والتغريد المترافق مع التعليق والمشاركة وإبداء الإعجاب بتلك التغريدات.
وتشمل الخيارات للتحكم في التغريدات:
يمكن للجميع الرد (الإعداد الافتراضي).
يمكن للأشخاص الذين تتابعهم الرد.
يمكن الرد من قبل الأشخاص الذين تحددهم ضمن التغريدة.
كانت هذه الميزة قد وصلت لعدد محدود من المستخدمين في مايو ضمن مرحلة الاختبار، لكن النتائج التي أظهرتها في مرحلة الاختبار للمساهمة في إثراء تجربة الأشخاص عبر المنصة شجعتها على إطلاقها سريعًا كما تقول.
تمكنت الإعدادات الجديدة من تويتر في إثراء تجربة الجمهور عبر الوسائل التالية:
السلامة
تقول تويتر أن المستخدمين بعد مرحلة الاختبار باتوا يشعرون براحة أكبر على المنصة، كون عناصر التحكم ساهمت في حمايتهم من الرسائل العشوائية وإساءة الاستخدام. كما برز استخدام الإعدادات أكثر بثلاثة مرات من قبل أولئك الذين كانوا قد أرسلوا تقارير إساءة استخدام. وتضيف بأنه مقابل كل ثلاثة ردود قد تكون مسيئة وتم منعها عبر استخدام هذه الإعدادات، لا يوجد سوى إعادة تغريدة واحدة إضافية قد تكون مسيئة مترافقة مع التعليق. كما لم يكن هناك زيادة في الرسائل الخاصّة غير المرغوب فيها. وبالنتيجة، لم يضطر 60% من الأشخاص الذين استخدموا هذه الإعدادات أثناء الاختبار لاستخدام ميزة الكتم أو الحظر.
دعم الحوار المفتوح
وجدت تويتر كما تقول زيادة في المحادثات الهادفة والعميقة التي تجري على المنصة، بالإضافة لكونها أطول من المحادثات التي لا تحتوي على عناصر التحكّم ، لا سيما في التغريدات المتعلّقة بالقضايا الاجتماعية كقضية الدفاع عن أصحاب البشرة السمراء التي حصلت مؤخرًا (Black Lives Matter) أو تلك المتعلقة بفيروس كورونا “كوفيد-19”. وأشارت بأن الناس شعروا براحة أكبر عند مشاركتهم في المحادثات الحساسة حول السياسة أو القضايا الاجتماعية، بينما استخدم أولئك الذين يتمتعون بنسبة متابعة كبيرة عناصر التحكّم لمشاركة المزيد من الأفكار الشخصية والآراء والأخبار.
خدمة المحادثة العامة
لاحظت الشركة بحسب تعبيرها خلال الاختبار اهتمامًا متواصلًا بوجهات النظر المتنوّعة، حيث تمت زيارة الخطّ الزمني الجديد لإعادة التغريد مع التعليقات بحوالي أربع مرات أكثر مما تتم زيارته أثناء الإعدادات المعتادة. وهو ما أوضح تسجّل إعادة التغريدات المترافقة مع التعليقات في الكثير من الأحيان نسبة تفاعل أعلى من تلك التي تسجّل للتغريدة الأصلية، بغض النظر عن عدد المتابعين.
وتعليقًا على إطلاق الإعدادات الجديد، تقول الشركة: “في حين أن “تويتر” يلتزم بخدمة المحادثة العامة، فإنه يستمر بتحديث الإعدادات وتحسينها بما يتماشى مع ملاحظات الأشخاص. وسوف يختبر “تويتر” خلال الأشهر المقبلة إشاره جديدة توضح للمغردين بشكل أفضل عند استخدام إعدادات المحادثة في تغريدة ما. كما هناك بعض الخطط لإضافة خيار إضافي يتيح دعوة المزيد من الأشخاص إلى المحادثة بعد بدئها، بالإضافة إلى الإشعارات الواضحة التي تبلغ المستخدم فور دعوته للانضمام إلى محادثة ما، والمزيد من الوسائل لمشاهدة المناقشة بأكملها.”