أقر مجلس الشورى السعودي التوصية التي قدمها العضو منصور الكريديس، فطالب الهيئة العامة للغذاء والدواء بتنفيذ برنامج سنوي لرصد بقايا المبيدات في الأغذية، مشدداً على أهمية أن تتولى الهيئة مهماتها التي لا تزال لدى الجهات المختلفة نظراً إلى أهميتها لصحة المواطن، وهي التوصية التي تبنتها اللجنة من مضمون التوصية المقدمة من العضو أحمد الحكمي.
 
ودعا الشورى أمس الاثنين، هيئة الغذاء إلى تضمين تقاريرها مؤشرات الأداء، مستندة على الرؤية والرسالة والاستراتيجية، وإيراد مقارنة المستهدف والمتحقق من عناصرها خلال فترة التقرير، مطالباً المجلس الهيئة بتعريف اشتراطاتها للأجهزة والمنتجات الطبية في الداخل والخارج للحد من عرض ما يخالفها في الأسواق المحلية، وبذل المزيد من الجهد لاستكمال جهازها الإداري والفني واستقطاب المؤهلين لذلك، والتنسيق مع الجامعات ووزارة التعليم لإيجاد الكفاءات التي تحتاجها الهيئة.
 
وجدد المطالبة بدعم هيئة الغذاء والدواء لتخصيص الأرض المناسبة لإقامة مقرها الرئيس والمختبرات المرجعية، ودعم فروعها في مدن ومنافذ الاستيراد والتصدير في المملكة العربية السعودية.
 
وفي شأن التقرير السنوي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وافق المجلس على توصيات لجنة المياه والزراعة التي طالبت الهيئة بتقديم نتائج دراسات مشروعاتها المنفذة والتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية لمعرفة أثرها على تعدد مصادر الدخل في المملكة، ودرس استخدام تقنية المركبات ذات التحكم عن بعد (شاملة الطائرات من دون طيار) في أعمال الأبحاث الجيولوجية واستكشاف المصادر البيئية، وهي التوصية الإضافية المقدمة من عضو المجلس طارق فدعق.
 
وسحبت توصية على التقرير السنوي لهيئة المساحة الجيولوجية تنص على توحيد رواتب ومزايا موظفي المؤسسات غير الخاضعة لأنظمة الخدمة المدنية، بسبب عدم الاختصاص، كما صوت 69 عضواً ضد مناقشة للعضو طارق فدعق على تقرير هيئة الغذاء بدراسة وجود الزرنيخ في الرز، إذ أشارت اللجنة الصحية إلى وجود دراسة ستنتهي قريباً مؤكدة أن المشكلة عالمية.